أسرار من علم النفس ستذهلك (جربها الآن)

حيل من علم النفس

“أسرار علم النفس التي قد تدهشك”

في هذا المقال ستتعرف على خمس أسرار من علم النفس التي يمكنك استخدامها في أي موقف للحصول على ميزة سرية على الآخرين. كما ستعرف أيضًا لماذا ينظر الرجل إلى يده المسيطرة عند الكذب، حقيقةً تعود إلى علم النفس

تأمل اليد المسيطرة

علماً بأننا لا نستطيع إخفاء لغة جسدنا بشكل كامل، فعندما يكون الشخص متوتراً أو يكذب. فإنه غالباً ما يقوم بالتركيز على يده المسيطرة. وبالرغم من أن الشخص يحاول التحكم في حركات يده، إلا أن هذه الحركات قد تفضحه وتكشف عن حقيقته. إذ إنه من المعروف أنه عندما يكذب، يحاول تغطية فمه بيده، وهذه الحركة شائعةٌ جداً بين الأطفال.

تتطور هذه الحركة عندما يكبر الشخص ويصبح متمرساً في الكذب، إلا أنه لا يزال ينظر إلى يده بشكل لا إرادي، كي يساعدها في تغطية كذبه. لذا، عندما تلاحظ أن شخصاً ما يركز على يده أثناء الحديث إليك، فقد يكون يحاول إخفاء الحقيقة عنك.

“استخدام مراقبة الكفين لفهم نوايا الشخص المقابل”

إذا كنت ترغب في كشف المزيد من المعلومات عن نوايا الشخص المقابل، فقد يكون مراقبة اتجاه كفيه خلال الحديث معك أمرًا مفيدًا. فعندما تكون الكفين موجهة للأسفل، فإن هذا يدل على أن الشخص المقابل يرى نفسه بمكانة أعلى منك في الهرم الاجتماعي. بينما عندما تكون الكفين موجهة للأعلى فهذا يدل على أن الشخص يرى نفسه بمكانة أدنى منك. أما عندما يكون الكفين متوازيًا، فهذا يدل على أن الشخص يرى نفسه بمكانة متساوية لديك.

هل تعلم أنه يمكنك معرفة الكثير عن شخص ما فقط من خلال مراقبته عندما يحاول استرجاع ذكريات؟ إذا كان الشخص ينظر للأعلى خلال التذكر، فهذا قد يعني أنه شخص مبدع وخلاق يهوى الفنون والموسيقى. حيث أن هذا النوع من النظر يدل على استخدام الجهة اليمنى من الدماغ وهي المسؤولة عن الإبداع.

أما إذا كان الشخص يغلق عينيه أثناء محاولة التذكر، فهذا يمكن أن يعني أنه شخص محلل ودقيق يحب الأرقام والتفاصيل، حيث أن هذا النوع من التذكر يتم باستخدام الجهة اليسرى من الدماغ وهي المسؤولة عن التفكير المنطقي.

بهذه الطريقة، يمكن لمراقبة طريقة تذكر الشخص الآخر أن تساعدك على فهم شخصيته واهتماماته بشكل أفضل. ويمكن أن يساعد هذا المعرفة في التفاعل مع الآخرين بشكل أفضل وتحقيق التواصل الفعال.

ما هو أفضل وقت لطلب الخدمات من الآخرين؟

عندما نحتاج إلى طلب خدمة من أحد الأشخاص، فإن الوقت المناسب لهذا الأمر يمكن أن يؤثر على ردة فعل الشخص واستجابته لنا. وعلى الرغم من أن المزاج والحالة النفسية للشخص يمكن أن تؤثر على ردة فعله، إلا أن هناك وقت معين يعتبر الأفضل للتعامل مع الآخرين.

وبحسب الإحصائيات، يعتبر يوم الخميس بعد تناول الغداء هو أفضل وقت لطلب الخدمات من الآخرين. يرجع هذا إلى أننا كبشر نمر بدورة من المشاعر خلال الأسبوع، فتكون مزاجنا في أفضل حالاته بعد أن ننجز مهامنا ونتناول وجبتنا. وبهذا الوقت، يكون لدينا مزيج من الشعور بالراحة والاسترخاء مما يجعلنا أكثر استجابة لطلبات الآخرين.

بشكل عام، يجب النظر إلى الأوقات التي تناسب الآخرين وتتيح لهم الاستجابة بشكل جيد. كما يجب علينا أن نكون واضحين ومهذبين في طلباتنا، وأن نقدم الشكر والتقدير للخدمات التي يقدمونها لنا.

تقنية الطلب الصحيحة

بعدما علمنا متى يجب علينا طلب الخدمة، هل تعلم أن هناك طريقة صحيحة للطلب؟ نعم، فعندما نطلب أي شيء من أي شخص، فإن الطريقة التي نستخدمها في الطلب لها دور في نجاحه. وهناك طريقة صحيحة للطلب.

في الحقيقة، يمكنك أن تتحكم في ردة فعل الشخص الذي تطلب منه الخدمة بالطريقة التي تطلب بها. وإذا أردت الحصول على النتيجة التي تريدها، فمن المستحسن أن تصيغ طلبك على شكل تحدٍ للشخص المعني. فنحن كبشر نحب التحدي، حيث إنه يحفِّزنا ويجعلنا نقومُ بأشياء صعبة والتي قد تكون صعبة بالنسبة لنا عادةً.

قام باحثون في جامعة UCLA بإجراء دراسة على مجموعة من الطلاب، حيث قاموا بتقسيمهم إلى مجموعتين. وقد سُئل أعضاء المجموعة الأولى سؤالاً كالتالي: “هل تعتقد أنك قادرٌ على الدراسة لهذا الامتحان؟”، بينما سألوا أعضاء المجموعة الثانية كالتالي: “يجب عليكم الدراسة للامتحان الذي ستخوضونه”.

وكانت النتيجة أن القسم الأول الذي سُئل على شكل تحد حقق علامات أعلى بالمقارنة مع القسم الثاني الذي تم طلبه على شكل أمر مباشر. والسبب يعود إلى أن الطلب على شكل تحد يحفِّز الشخص المعني ويزيد من رغبته الداخلية في تنفيذ الطلب، في حين أن الأمر المباشر يولد ردة فعل سلبية وعلى الأرجح يؤدي إلى رفض الطلب.